مصر وبنى عبس

قامت القوات الاسرائيليه باعتداء وحشى ومجزره على غزه بعد تهديدات فى الاونه الاخيره وتشير اصابع الاتهام العربيه الى مصر بانها هى التى اعطت الضوء الاخضر لاسرائيل فى تلك المذبحه
انا لم انشئ هذا الموضوع لنشر الخبر ولا للشجب ولا للادانه فلدينا اساتذه فى ذلك
ولكن ما شاهدته اليوم من استغاثه من العرب والمصريين والقياده المصريه اعترافا منهم انه لا ملجا الا مصر
ذكرنى بعنتره العبسى وحاله مع قومه
بل انى ارى انه التشبيه الامثل لحال مصر
فقد كان عنتره عبد عند قومه وكان الاذل بين العبيد يخدم ويرعى ويضرب ويفعل به الافاعيل من اجل اكله او شربه ماء
ولكن اذا تم الاعتداء على ذلك القوم لم يجدو ملجا لغيره ويهرعو اليه متذللين لاغاثتهم من الحرب
اذا فما هو الفرق بين حال عنتره مع بنى عبس وحال مصر مع بنى العرب
اذا كنا نعلم ان المواطن المصرى يعد مخلوق لا يرقى الى درجه الانسان
وسمعنا كثيرا عن التعذيب والقتل والاهانه التى يلقاها المخلوق المصرى فى دول بنى عبس اقصد بنى العرب
وهنا السؤال هل الاتجاه الى مصر فى وقت الحروب هو نوع اخر من التضحيه بالمخلوق المصرى
ام انها نوع من معرفه قدره هذا الانسان (انسان وكبير ورائد وله دور لاننا فى حاله حرب فقط )
ان هذه الطريقه يا اخوانى العرب لن تجود بالخير لاى من الاطراف
ودعونى اشرح لكم الفرق بين عنتره وبين مصر وهذا على لسان عنتره نفسه
حينما قال
سكت فغر اعدائى السكوت وظنونى لاهلى قد نسيت وكيف وكيف انام عن سادات قوم انا من فضل نعمتهم ربيت
عنتره حارب وجاهد مع اهله لان بنى عبس كانت لها فضل كبير فى تربيته ورعايته ليصبح بطلا مغوارا
ولكن ما فضلكم علينا ان كنتم ساداتنا من الاساس ؟؟؟؟؟