سمعت هذه القصة من مصدر ثقة وحكاها لى لآخذ حذرى وأحذر كل من يقود عربة سواء بمفرده او مع عائلته
وهذا ما اطلبه منكم بالتبعية ، ارجوكم حذروا كل اقاربكم ومعارفكم
*
قررت احدى السيدات اصطحاب ابنها الى حديقة الحيوان وأخذت معها احدى
قريباتها لتؤنسها وركنت سيارتها بجوار الحديقة وقضت هناك يوما لطيفا ثم
عادت لتستقل سيارتها مع ابنها وصديقتها لتعود للمنزل
ولكنها فوجئت بان
السيارة لم تكد تتحرك حتى توقفت فجأة وقبل أن تفكر فيما يجب أن تفعله ظهر
لها فجأة رجلين يركبان سيارة نصف نقل وعرضا عليها بكل شهامة المساعدة
مجانا وبدأ بالفعل أحدهما فى ربط سيارتها بسيارتهما و استدار الثانى ليركب
السيارة نصف النقل وبدأ فى التحرك
حينها لاحظت الاخر وهو يركب سيارتها و فجأه أخرج مطواه ووضعها تحت رقبة ابنها مهددا بقتله اذا ارتكبت ايهما اى حماقه
شعرت
بقرب النهاية - سيارتها لا تستطيع التحكم فيها و مساقة رغم انفها الى مكان
لا تعرفه وابنها مهدد بالقتل اذا ما صرخت هى او صديقتها او لفتوا الانتباه
وفجأة
توقف الركب فى اشارة من الاشارات الطويلة وخرجت الصديقة من السيارة فى
حالة انهيار وبدأت بالصراخ فى كل السيارات المتوقفة فى الاشارة ان انجدونا
، الحقونا ، احنا مخطوفين
خرج ثلاثة شباب من احدى السيارات ليستعلموا
عن الامر فأخبرهم أحد الخاطفين ان هؤلاء السيدات سيئات السمعة ولا يجب ان
يتدخلوا فى الامر ، ولكن الصديقة المنهارة رمت نفسها امام سيارة الشباب
متوسلة الا يتركوها وان يبلغوا الشرطة
هنا هرب الخاطف قائد السيارة بسيارته وجرى وراءه الاخر بعدما قطع الحبل الموصل بين السيارتين وقفز فى الجزء الخلفى للسيارة
جرت
الفتاتان الى مركز الشرطة وقدموا بلاغا بكل ما حدث حيث طمأنهما ضابط
الشرطة وصرفهما وأكد لهما أنه سيستدعيهما اذا ما جدت فى الامور امور
بعد
فترة استدعاهما الضابط واعتذر لهما بأنه فى الحقيقة لم يكن يصدقهما ولكن
جاءه بلاغين بحادثتى قتل تموا بنفس الطريقة وتبين ان هؤلاء القتلة يقفوا
امام احد الاماكن العامة حتى يأتى شخصان او عائلة صغيرة ليتركوا سيارتهم
فى هذا المكان وما ان يغادروا السيارة حتى يقوم القتلة بقطع الخرطوم
الموصل للبنزين ثم يتقدموا للمساعدة عند عودة أصحاب السيارة وعدم
استطاعتهم السير بها ويحدث ما روته لنا الصديقة التى انجاها القدر
والانهيار العصبى الذى اصاب صديقتها من مصير مؤلم كاد يودى بأرواح الثلاثة
والان كل ما يهمنى هو ان تأخذوا حذركم من أى مساعدة قد تتلقوها من غريب
وأفضل
شيء تفعلونه فى احوال مشابهة هو اغلاق السيارة وطلب المساعدة من قريب لكم
تليفونيا وعدم التحدث الى الغرباء الا من خلف زجاج السيارة 'المغلق'
وأرجوكم
ان تقصوا هذه القصة - أو على الاقل العبرة منها - على كل اقاربكم من
الرجال والنساء وأيضا كبار السن الذين لا يطلعوا على البريد الالكترونى